الاثنين، 29 نوفمبر 2010

اركد وخلك وشمالي :/*

مناسبة الموضوع


أثناء سفريتي قبل ثلاث اسابيع أرضا لني من سابع المستحيلات أركب طيارة

طلعت ع سيارة اخوي لمكة المكرمة والطائف كان هو السائق الشخصي لي

المهم تفاجأت أن السيارات كلها تسرع سرعة جنونية ولا أستثني اخوي منهم

فأخذت الهواجس تأخذ بي أي مأخذ ( ياشين البدو لا تكلموا بالفصيح )

تذكرت من أيام المدرسة لا تسرع فالموت أسرع وتذكرت في العجلة الندامة (( بفتح العين وليس كسرها في العجلة )

من هنا انطلقت فكرة الموضوع السرعة في حياتنا هل حققت أهدافنا

طبعا لا أقصد بالسرعة المواتر والسيارات ( cars )

لا السرعة عموما السرعة باتخاذ قرار شخصي

سرعة التفكير

سرعة تحليل الأشياء وتفسيرها الخاطئ مش يقولوا السرعة قاتلة وخطأ

السرعة سلوك خاطئ يعرضك لمشاكل اجتماعية

لذلك أقول على الجميع الركادة وعدم الإستعجال في أمورهم عليهم بالحكمة والتحليل الهادئ وعدم الإنفعال واذا كنت

متردد عندك صلاة استخارة

<<<< ضيع فكرة الموضوع



نسيت اقول شئ في بالي

اذا اردت تحقيق اهدافك واحلامك فلا تتسرع بتحقيقها تمهل وتأنى تنال ما تتمنى

خطط لها ادرسها صح من جميع النواحي

يركدون الركادة زينة


ما اطول عليكم

خلوني اختم لكم بالقصة تدل على عدم السرعة بالحكم على الآخرين

يعني يركدون
(( هذا رجل ركب مع أطفاله الأربعة في عربة قطار , وكان الطريق طويلاً , فنام بعض الركاب , واستغرق بعضهم في

قراءة كتابة أو روايته المفضلة , وقد شعر الجميع بالأذى الذي أحدثه صخب الأطفال الأربعة الذين كان أكبرهم في

السابعة , وتحملوا ذلك مدة ثم قام غير واحد منهم إلى الأب يؤنبونه على ترك أطفاله يركضون ويصرخون في ممر

العربة . وهنا انساحت دمعة من عين الأب , واستغرب الحاضرون ذلك , ثم قال : إن والدتهم توفيت في الصباح , وأنا غير

قادر على ضبطهم وهم في هذه الظروف . وهنا انقلبت مشاعر كل من في عربة القطار من مشاعر سخط وغضب إلى

مشاعر رحمة وحنان وعطف , وأخذوا يجذبون الأطفال إالى مقاعدهم ليلاعبوهم ويعطوهم بعض الحلوى.

إن مزيداً من الفهم لأحوال الناس من حولنا سيخفف من مشاعر الاستياء نحوهم , وسيعود علينا بالتالي بالارتياح والهدوء.))


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق